یعَدُّ الإنسان العنصر الرئیسی لعملیة الانتاج الأدبی، فهو ینظر إلی الحیاة والکون والطبیعة ومابعدها ویصوّرها فی خاطره ثمّ یعدِّل ویجسّد تأملاته بریشته الفنّانة علی ورقته، هذا التجسید یکشف عن انتاجه الأدبی هو ما نسمّیه بالأدب التأملی. من ألوان هذا الأدب: التفاسیر التأملیة للواقع أو الغیبیات، الشک والتشاؤم أو التفاؤل، النزعة الصوفیة، الرحلات الخیالیة، الرغبة فی الطبیعة، النظرة إلی الدین وغیرها. بعد احتکاک ال...