لما كان الصيام من أعظم العبادات التي يتقرب بها إلى الله عز وجل، وهو الركن الرابع أركان الإسلام، ولما كانت النية معيارًا لتصحيح الأعمال؛ فحيث صلحت صلح العمل، وحيث فسدت فسد وإنما شُرعت لتمييز العادة العبادة، أو رُتَب العبادة بعضها عن بعض، مسألة الاشتراك في المسائل تناثرت أطرافها بين كتب الفقه المذهبي وكتب عموماً، الفروع الفقهية، مما أوجد لبسًا لدى كثير الناس، وكثرت أسئلة العوام للمفتين عنها، حيث يسعى ا...

عرفت إیران قبل الإسلام و بعده أنواعاً من المسارح التی استمدت مادتها من الأدب الشعبی والأساطیر والحکایات الشعبیة من مثل: التعزیة، ومیرنوروزی (أمیرالنیروز) والتقلید وتخت حوضی (عروض الحوض) وغیرها. کذلک شهدت إیران فی العصر السامانی (858 – 968م) تطوراً کبیراً فی الأدب، وفی هذا العصر بذلت محاولات فی مجال المسرح والأدب المسرحی أیضاً، ولکن هذه الجهود ذهبت أدراج الریاح بعد هجوم المغول علی إیران، وتعرض الأدب...

یعدّ الشیخ محمد البشیر الإبراهیمی علماً من أعلام الإصلاح فی الجزائر، ووجهاً بارزاً من وجوه البلاغة والأدب وأحد أشهر الکُتاب الجزائریین المحدثین، تبنّی مشروعاً حضاریاً عظیماً رأی فیه خلاص أمّته من الاستعباد والذل والهوان؛ لا لأجل استردادحرّیتها وخلاصها من ربقة الاستعمار الفرنسی فحسب، بل لاستعادة المکانة الّتی خوّلها إیّاها الإسلام. وکان التجدید مبدأ انطلاقه وفاتحة أعماله. ولا غرو إذا وجدناه یدعو إلی التجدید ف...

انتشر السرد القَصَصی باعتباره ظاهرة اجتماعیة فی المجتمع العربی الجاهلی. وکان القصّاص یقومون خلال لیالی السمر بسرد قِصَص أبطال قبائلهم و قِصص ملوک الیمن و خلال العهد الاسلامی نقل القصاصون بعد اعتناقهم الإسلام قصصاً قرآنیةً ذات خلیط من أحادیث أهل الکتاب والشعوب الإیرانیة، والبابلیة و الیونانیة إلی جانب اتخاذها صفة للوعظ والتذکیر. وکان القصّاصون یتبعون طرقاً متعددة لسرد القصص التی أتی ذکرها فی القرآن بشکل م...

انّ اللغة العربیة کبقیّة اللغات الحیّة فی‌ العالم، قرض و اقترضَ الفاظا من ‌اللغات الاُخری و لکنَّ الألفاظ التی وردت من ‌اللغة الفارسیة إلی‌ اللغة العربیة و القرآن‌ الکریم، اکثرُ من اللغات الأخریَ و سَعَت هذه المقالة ضمنَ دراسة الموضوع و سوابق البحث عن ذلک أن تُبیِّن عوامل ورود ألفاظ الفارسیة إلی‌اللغة العربیة عن طریق العلاقات السیاسیة و الدینیَّة و التّجارتیّة و الثّقافیّة بین الفرس و العرب قبلَ ظهور الإسلام و مابعدَ...