لایجدر بنا أن نحسَب التاریخ مجرد حوادث وقعت لیُدَوَّن فی کتابٍ ما للقراءة و التسلیة و التفرج، بل هو جزءٌ من شخصیة الفرد الجماعیة أو ذاکرة الأمة التی تُعدّ أحد مکوّنات شخصیة الإنسان الأساسیة، و التی تجعل الفرد یفتخر بماضیه المجید و یتحسَّر علی ما وقع من حوادث مؤلمة فیما مضی من الزمان. بناءً علی هذا، فلیس التاریخ صورة جامدة ثابتة لأیة فترة من الماضی بل إنها قابلة للتجدد و صالحة للتکرار فعلی الشاعر أن یعرض الت...

الفخر فنٌ من فنون الأدب الذی یتباهی فیه الشاعر بنفسه و قومه. هذا الفنٌّ کان رائجاً فی أدب الأُمم المختلفة خاصةً الأدب العربی منذ القدم. کان هذا الغرض الشعری عند العرب کنغمة مألوفة یتغنَّاها الشعراء فی کلّ مجلسٍ و یُبرِزون من خلاله صورةً رائعةً لشخصٍ أَو جماعةٍ مِن دون أَن یُوصَفَ القائل به بالتکبُّرِ أَو الغرور. أبوفراس شاعر عربیٌّ ذو ذوقٍ رفیعٍ عاش فی القرن الرابع للهجرة و سجّل مفاخره و مفاخر أهلِه أکثر من أیّ غرضٍ آخَر  فی دیو...

الشاعر المعاصر ینظر الی التراث الشعری نظرة متقدمة؛ فلم یعد التراث عنده مجرد قوالب و أنظمة للوزن و اللغة و إنّما هو المواقف الحیّة المعبرة عن الرؤیة و الإنسان. فلذلک یستهدف هذا البحث إلی تحلیل التراث ودراسة عناصره الفنّیة فی أشعار الشاعر العراقی المعاصر بلند الحیدری، و کیفیة توظیفه فی قصائده الشهیرة التی یحضر فیه التراث وعلاقته بالحاضر. من ثمَّ یهتمّ بالشخصیّات الأدبیة و التاریخیة و الشعبیة و الصوفیة و...

يتابع البحث طبيعة الأعراف والتقاليد الاجتماعيّة لبني تَمِيم في دَيالى وعلاقتهم بمحيطهم الاجتماعي المدة (1914- 1958م). وزعت مادة علـــــى أربعة محاور ، ومقدمة وخاتمة تناول المحور الأول : (التركيبة والدينية وأثر بني فيها 1914- 1958م)، وتطرق الثاني إلــــى (عـادات عشائر وأزيائهم وتـقــالــيـدهم الاجتماعيّة)، وسلطَ الثالث الضوء على (أثر بنو فـي التركيبة المكانيّة والسكانيّة وعوامل الهجرة مـن الريف إلـى الم...

None

None

السیاق تأثیر العلاقات الجنسیة علی سلامة الجسد والنفس کان موضع اهتمام الطباء الإیرانیین علی مدی آلاف السنین. الأداب الجنسیة هی إحدی العناوین التی احتلت عناوین مخطوطات الطب الإیرانی. من وجهة نظر الطب الإیرانی بحسب الإختلافات الجسدیة والنفسیة للأفراد، فإن احتیاجاتهم وقدراتهم الجنسیة مختلفة. الأدلة فی الطب الإیرانی المتغییرات علی أنواعها مثل الزمان، المکان والحالة الجسدیة والروحیة للأشخاص وکذلک درج...