البال
 يُمثِّلُ التّراث العربي رافدًا مهمًّا لتحليل الخطاب ، ففيه من الإشراقات المعرفيّة ما لا يمكن أنْ يخبو ضوؤها على مرِّ الأزمان والاحتكام اليها يكشف كثيرًا ملامح علم النّصّ الذي أخذ أثره في الوقت الرّاهن أنّه الدّراسات الحديثة مع يرقى الى التراث جهة وجود معالجات نصّيّة يفتقر إليها الدرس المعاصر ومن هنا عمد الباحث العنوان (التّفكير النَّصّي عند الشَّريف المرتضى (ت46هـ) ــ كتابه تنزيه الأنبياء إشكاليّات التَّرابُط وظ...

تبحث هذه الدراسة في مفهوم الموقف الخطاب السياسي باعتباره أحد أهم الأشياء التي نقوم بها مع اللغة، والتي يمكن أن تنسب قيمًا إلى الأشياء، وتضع الفاعلين الاجتماعيين فيما يتعلق بتلك ومعايرة موقفين ذاتيين، وإظهار قيم الموقف. النظام الاجتماعي والثقافي للفرد أو المجموعة الاجتماعية. تهدف التعرف على الأساس اللغوي لمقالات رأي تشومسكي. ثانياً، يهدف وصف الاستراتيجيات التواصلية ثالثاً: توضيح العلاقة بين الأسلوب...

None

الملّخص  عرف الشاعر الفلسطینی المعاصر سمیح القاسم بأشعاره السیاسیة أثناء مراحل الإنتاج الشعری و هو أحد من ثالوث المقاومة الفلسطینیة التی تألق نجمه الشعری فی سماء الأدب فترة من الزمن؛ إلا أنّ المتأمل فی تجربته الشعریة یواجه تغییراً ملحوظاً فیما نظمه قبل حرب 1967م و ما أنتجه بعدها. حیث إن خطاب الشاعر یتحول بتغییر الظروف السیاسیة التی تسود العالم العربی بعد الحرب. و هذا الأمر أدی إلی وجود الآراء المخ...

یُعتبر الأدب فنًّا یتمتّع بدرجة قبول عالیة بسبب وجوهه الجمالیة، وله قدرة فی إیجاد مساحات الالتقاء بین الأطراف المختلفة. ومن بین الفنون والأنواع الأدبیة، تُعتبر المسرحیة فی شکلها الحدیث هی النوع الأجد الذی یحتوی على إمکانیة کبیرة فی تقدیم "خطاب" کاتب ما أو شعب ما عن شعب آخر. إنّ المشاهد والصور والشخصیات وبیان الحالات والحوارات والمضامین الموجودة فی المسرحیة تتمکّن بشکل کبیر من جذب اهتمام المخاطب؛ خاصّة ...

اللغة ـ بوصفها عاملاً رئیساً فی تشکیل الخطاب الأدبی ـ تلعب دوراً مهمّاً فی تکوین الثقافة والمعرفة علی کافّة المجالات. وانطلاقاً من هنا، فإنّه لیس طرح إشکالیّة تعالق اللغة بالفکر والمعرفة فی النص الأدبی، وما یتعلّق بهما نحو التحول الثقافی المعرفی، موضوعاً منفصلاً غیر متشابک؛ وإنّما یُعتبر هذا التعالق نوعاً من الثقافة وأسلوباً للحیاة، وکذلک فإنّه لاینحصر دور اللغة فی النظریة الشکلیّة فی التواصل، بل یتجاوز ذلک لیؤدّ...