استخدم الشعر العربی المعاصر، أکثر من أیّ وقت آخر، شخصیات الأنبیاء للتعبیر عن تجارب الشعراء الشعریة والأوضاع التی أحاطت ببیئتهم الاجتماعیة والثقافیة والسیاسیة. من أبرز هذه الشخصیات التی شاع استخدامها بین روّاد الشعر المعاصر هی شخصیة النبیّ المسیح (ع) الذی وجده الشعراء أکثر تلاؤماً مع ما اعتراهم من الغربة والألم والمعاناة وما ساد مجتمعهم من الفتور والخمود. فاحتلّت هذه الشخصیة المسیحیّة المکانة الأولی ...

إن لحبّ علیٍ7 جذوراً فی التاریخ، تتخطّی الحدود الدینیة والطائفیة، کما تتعدی حدود الأزمنة والأمکنة. فقد أحبه الناس قدیماً وحدیثاً وأحبه أتباعه الشیعة وغیرهم من أبناء الإسلام ومن أتباع الدیانات الأخری. وفی العصر الحدیث، بعد أن استفاق العرب لواقعهم أقبل الدارسون العرب علی دراسة علی7 تدعیما للإسلام، أو العروبة، أو کلیهما وبحثا عن جذور الأمة، ومدی إسهامهم فی الحضارة العالمیة. وقد أسهم الأدباء المسیحیون فی...