None

None

None

None

جمال الدین الأسدآبادی (1838 - 1897 م) هو أحد أکبر المصلحین فی التّاریخ الإسلامی المعاصر. له آراء و اقتراحات قیّمة فی مجال النّهوض بالعالم الإسلامی و توحید صفوف المسلمین. و هو من روّاد مکافحی الاستبداد و الاستعمار. بذل هذا المفکر المصلح جهوداً حثیثة لتجدید الفهم الدینی فهماً یلائم مقتضیات العصر الرّاهن. کما أنّه دعا إلی نبذ بعض التفسیرات الخاطئة لبعض المفاهیم الدّینیّة مثل القضاء و القدر، و حاول تعریفها ت...

اللون یُعَدّ إحدی المکونات الأساسیة للصور الحسیة عند الشعراء القدماء  والمعاصرین، ولجأ الشعراء إلی الاستعانة بالکلمات والرموز اللونیة فی صورهم الشعریة وتجسید المعنی وإبرازه؛ فالشعراء یرسمون بواسطة الألوان الأشیاء ویکسبونها إیحاءات جدیدة، ومن الشعراء المعاصرین هی نازک الملائکة التی قد قامت بتوظیف الألوان فی أشعارها علی مستوی واسع للتعبیر عن المشاعر النفسیة وعواطفها، والألوان المختلفة تتجلی فی أشعار...

إنّ هذه الدراسة هی محاولة لإلقاء الضوء علی الشعر الحسینی السیاسی فی الأدب العراقی المعاصر من خلال شعر الشاعر العراقی حسن السنید، علی اعتبار أنّه واحد من أهم المتمردین السیاسیین فی زمن صدام حسین. فاعتمدنا علی المنهج الاستقرائی التحلیلی فی قراءة النصوص الشعریة السیاسیة الثوریة التی تنبعث من مضامین الفکر الحسینی لکی یتلاءم مع طبیعة البحث، وقد وصلنا إلی هذه النتائج؛ أن عاشوراء تمثل خطراً محدقا لسلطة ا...

وظف الشعراء العرب الشخصیات القرآنیة وقصصهم فی اشعارهم من قدیم الزمن. و الشاعر العربی المعاصر واصل نفس الأسلوب، لأن هذا الجانب من المضامین القرآنیة کجوانبه الأخری یغنی الشعر و یضاعف قیمته. قد وظف بدوی الجبل القصص القرآنیة و شخصیاتها فی دیوانه بصورة تلمیحیة _غیر تصریحیة_ لإثراء شعره و نقل مضمونه الی المتلقی مدعوما بنفحة  قرآنیة مشحونا بروح معنویة. استحضر الشاعر عددًا من الانبیاء الذین قصّ القرآن قص...

جدليَّةُ العلاقةِ بين الشعر والفلسفة هي إشكاليَّةٌ حديثةٌ قديمةٌ، فهي ترتبط في الأصل بالخلاف حول نوعيِّة المعرفة التي يحتاجها الإنسان، هل بالقضايا الفيزيقيَّة، أو بقضايا الوجود الظاهريَّة الحسِّيَّة؟ كما بتحديد مصدر لدى الإنسان. فهل هو العقل المحض الحواسُّ؟ وهل ننقاد خلف المنطق والحساب أم الخيال والوجدان؟ وقد مثَّلت هذه التساؤلاتُ مُنطَلَقَ الخِلافِ الفلاسفة والشعراء طبيعة العلاقة والفلسفة، بدأت الجدليَّةُ مع طرد أفلاطون للشعر...